BULLET HEAD (2017)
رأس الرصاصة (2017): مواجهة الجريمة مع كلب القتال
فيلم "رأس الرصاصة" (Bullet Head، 2017)، من إخراج وكتابة بول سولر، هو ثريلر جريمة أمريكي-بلغاري يدور في مصنع مهجور حيث يختبئ ثلاثة لصوص بعد فشل سطو: ستالون (أدريان برودي)، غيج (رايماكريك كلكين)، وشخصية بلا اسم (جون مالكوفيتش)، محاصرين بكلب بيت بول قاتل يُدعى دي نيرو. يتناوب الفيلم بين الحاضر المشحون والفلاشباكات التي تكشف ماضيهم المرتبط بالكلاب، بينما يطاردهم أنطونيو بانديراس كمالك الكلب الذي يستخدم الحيوانات للقتال غير القانوني. مدته 93 دقيقة، يمزج بين الإثارة النفسية والعنف الدموي مع حوارات عميقة عن الولاء والندم.
أدريان برودي يتألق كستالون الذي يبحث عن صفقة أخيرة للعودة إلى حبيبته، بينما يقدم مالكوفيتش أداءً هادئاً مؤثراً كمجرم متمرس، ورايماكريك كلكين كمدمن مخدرات غير مسؤول. ملصق دعائي يظهر الثلاثي محاصرين في الظلام مع عيون الكلب اللامعة، يعكس الجو الخانق والمجهول. التصوير السينمائي الداخلي المغلق يعزز التوتر، مستوحى من Reservoir Dogs وCujo، مع مشاهد فلاشباك مؤثرة تحول الكلب إلى رمز للوحشية البشرية.
الحبكة تبني التشويق تدريجياً: اللصوص يتبادلون قصصهم بينما يداهم الكلب، مكشفين صدماتهم الشخصية، ثم يعود بانديراس لمواجهة نهائية دموية تنتهي بانتقام ستالون. لقطة من المطاردة داخل المصنع، حيث يختبئ برودي داخل بيانو في إشارة سينمائية ذكية. الفيلم حاز تقييماً 5.4/10 على IMDb، مع إشادة بالأداءات رغم الحبكة المتوقعة والتركيز الزائد على الفلاشباكات.
"رأس الرصاصة" يجذب عشاق الثريلرز المغلقة مثل John Wick أو Dog Day Afternoon، مقدمًا دراما عاطفية غير متوقعة وسط العنف، مع نهاية مفتوحة تثير التأمل في دورة العنف. صورة لدي نيرو الكلب المهدد، رمز الوحش الداخلي للشخصيات. يبقى عملاً فنياً مثيراً رغم انتقاداته.


Nhận xét
Đăng nhận xét