The Dark Valley (2014)
الوادي المظلم (2014): إعادة إحياء الويسترن في جبال الألب
فيلم "الوادي المظلم" (Das finstere Tal، 2014)، من إخراج أندرياس بروشاكا، هو ويسترن أوروبي مثير يدور في قرية معزولة في جبال الألب النمساوية خلال القرن التاسع عشر، حيث يصل مصور غامض يُدعى غريدير (سام رايلي) ليواجه طغيان عائلة برينر بقيادة العجوز برينر (توbias Moretti) وستة أبنائه المتسلطين. يستضيفه غريدير أرملة فقدت زوجها وابنها على يد العائلة، وسرعان ما تتوالى حوادث غامضة تقضي على اثنين من الإخوة، مكشفةً عن رغبة غريدير في الانتقام لماضٍ مؤلم يعود إلى طفولته في الوادي. الفيلم يمزج التشويق البطيء مع مشاهد إطلاق نار نهائية مكثفة، مستوحى من أجواء "الصمت العظيم".
يبرز سام رايلي كغريدر المنتقم البارد، بينما يقدم توbias Moretti أداءً قوياً كزعيم متوحش، مع باولا بير كلوزي الشابة التي تُختطف من قبل البرينر، وتوماس شوبرت كأحد الإخوة. ملصق دعائي يظهر غريدير على حصانه وسط الثلوج الجبلية المظلمة، يعكس الجو القارس والعزلة. التصوير السينمائي لتوماس كييناست مذهل، يلتقط الجبال الإيطالية (فال سيناليس) بلونيات مكتومة بيضاء-زرقاء-سبيا، مع لوحة ألوان قاتمة تعزز التوتر.
.jfif)
السيناريو يبني التشويق تدريجياً: غريدير يقتل الإخوة واحداً تلو الآخر باستخدام بندقية وينشستر متكررة الإطلاق مقابل بنادقهم التقليدية، ثم يواجه الأب في مواجهة نهائية حيث يطلق عليه رصاصة في القلب. لقطة من المواجهة النهائية في الكوخ الجبلي، حيث يستفيد غريدير من تفوقه التكتيكي ضد الأربعة المتبقين. الفيلم مدته 115 دقيقة، حاز على إشادة بتصويره الجبلي الفريد والإيقاع البطيء المناسب للمزاج القاسي.
"الوادي المظلم" تحفة ويسترن ألبي مثالية لعشاق الإنتقام والمناظر الطبيعية الخلابة، مع نهاية تاركة غريدير يغادر الوادي بعد إكمال انتقامه، محذراً من ضعف أهل القرية. صورة للقرية مغطاة بالثلج مع غريدير يراقب من بعيد، رمزاً للعدالة الوحشية. يظل عملاً فنياً متميزاً من النمسا وألمانيا.
Nhận xét
Đăng nhận xét